من يعيد الدفء للمدينة

عندما غطت الغيوم الشمس ولم يعد يراها أحد، ارتجفت أوصال العجائز والشيوخ والأطفال والطيور والحيوانات، وتساءل الجميع متى تشرق الشمس ويعود الدفء للمدينة؟ تسابق الجميع فى الإمساك بقرص الشمس، وحده الطفل الصغير الذي فتح كراسة الرسم واستعان بخياله فى رسم قرص الشمس، ساعتها صاح ..... لقد أمسكت قرص الشمس. وعندئذ أنصتت الشمس وأزاحت الغمامات، فأشرق دون قصد شعاعها من جديد، وحين شاهدت لوحة الطفل ابتسمت وقالت : يالها من حيلة ذكية! لقد أمسك حقًّا بقرص الشمس.